قناة وشبكة حول العالم

قناة وشبكة حول العالم
قناة وشبكة حول العالم
اخبار العراق
خبر عاجل
09‏/09‏/2020

الموت لمن!؟ مؤيد عبد الكريم

الموت لمن!؟
مؤيد عبد الكريم

الفوضى الخلاقة شرعت الطريق لمديات ابعد من المخططات الغربية التي ما انفكت ان تتلاعب بمقدرات الدول التي تحلم ان تعود قطباً آخر يدخل اللعبة من جديد .
ادواتها المزمنة تتلخص بامن اسرائيل وضمان تدفق النفط الشرق اوسطي بابخس الاثمان واستمرار رواج سوق السلاح وكل هذه الادوات تستطيع روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفياتي السابق ان تمارس اللعبة بها وفي مراجعة بسيطة لسماح الاتحاد السوفياتي السابق بهجرة مليون يهودي الى اسرائيل وهي اكبر هجرة لليهود في التأريخ وتضامنها البراغماتي مع القضية الفلسطينية لرواج سوق السلاح لمصلحة الدول (المناوئة)لامريكا .
اللعبة لم تنتهي حيث تجربة العراق جاءت اكلها من خلال تفكيك المفكك والعبور الى سوريا والحقتها اليمن وليبيا وسياسة تقزيم العملاق وعملقة القزم ,مصر وقطر مثالاً,
لااحد يعلم من اعتق السياسيين العرب ان اللعبة في اي موقع من الطريق !
هل نحن في بداياتها ام اوسطها ام في نهاياتها؟
مسلسل القتل مستمر والدمار تنقله الفضائيات بالصوت والصورة وجثث الاطفال منتشرة مابين حريق في اليمن وغريق في سوريا ومفخخ في العراق ومهجر هناك وجيش من الاطفال اليتامى هناك,والعملية الجراحية مستمرة بمبضع الجراح الغربي بتوخي الحذر ان يصيب من لايرغب بسيل دماءه.
الموت لاسرائيل شعار قد رفع لعشرات السنين انتج لنا جحافل من الموتى العرب والمسلمين .
وبعد كشف اوراق اللعبة زج الغرب بعربان الخليج الى محرقة اليمن لاستنزاف ما تبقى من واردات احادية من النفط مستغلة البروباگاندا الدينية الطائفية لعراب الخليج والمتمثلة بمملكة آل سعود مقابل التحكم بالنيابة بشعيرة الحج التي افرغتها الوهابية من محتواها الروحي وجعلها عملية مواجهه الفرد المسلم مع ضميره المتمثل بجدار اسمنتي يرمز للشيطان برمي حجرات واجراء مارثون رياضي بالهرولة حول الكعبة مع تغيير شكله الروحي الى ما يشبه ملعب كرة قدم تنقصه المدرجات والصور تحكي كم من السراق وهم يتدافعون لضرب الشيطان الذي لاذنب له بسرقاتهم .
وعند جمع تلك المتناقضات نكتشف ان,,,,
الموت لنا!؟
والبقاء لاسرائيل لوحدها
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك
Item Reviewed: الموت لمن!؟ مؤيد عبد الكريم Description: Rating: 5 Reviewed By: البينة الدولية
Scroll to Top