الخبير الإقتصادي راسم_الكعيدي، يتحدث عن ثروة محلية وهي تحد من الأزمة المالية التي يمر بها العراق،
وتكفي لسد رواتب الموظفين دون الحاجة الى الإقتراض، قائلاً : أن "العراق يضم ثروة موارد متنوعة للإيرادات، منها الضرائب والمنافذ والزراعة والصناعة، إضافة الى المعادن، وخاصة الفوسفات والكبريت والنحاس، والتي تشكل مجتمعة نحو 40% من القدرة المالية للبلاد، ويشكل النفط 60%، لكن الاخير يدخل الى ميزانية البلاد، وتبقى الثروات والإيرادات الأخرى في جيوب الفاسدين، ولو نجحت الدولة في إدخال تلك الإيرادات الى خزينتها لن تكون هناك أزمة مالية، وستنجح في دفع الرواتب بدون اي إقتراض مالي