النقابة العامة لعمال البناء والأخشاب تقيم ورشة تثقيفية بعنوان (حقوق عمال البناء في تشريعات العمل والاتفاقيات الدولية )
كامل الكعبي -بغداد
برعاية الاستاذ ستار دنبوس براك رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ونائب الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،وتحت شعار (من اجل خلق ثقافة عمالية رصينة لمواجهة التحديات الراهنة )
اقامت النقابة العامة لعمال البناء والأخشاب الورشة التثقيفية بعنوان (حقوق عمال البناء في تشريعات العمل والاتفاقيات الدولية )على قاعة المسرح العمالي بالمقر العام ببغداد،
وبحضور الاستاذ جبار طارش عضو المكتب التنفيذي وعدد كبير من رؤساءاللجان النقابية العمالية والاستاذ قيس الناجي رئيس النقابة العامة لعمال البناء والأخشاب والاستاذ حسين مجيد الدراجي رئيس النقابة العامة لعمال الزراعة وجمهور العاملين في قطاع البناء والأخشاب والقطاعات الاخرى ،
وتحدث الاستاذ عبد مجيد صخي
بعد ترحيبه بالحضور وكقادة في هذا القطاع الحيوي المهم ونعمل لخدمة ابنائنا واخوتنا العمال حيث يعاني العمال في كثير من الظلم والإجحاف في عدة مجالات ،وقطاع البناء بصورة خاصة الذي يعتبر واسعا ومتباعدا في عدة امور ،ولكثرة الاصابات التي يتعرض لها العاملين في هذا القطاع بحيث يعمل ياخذ اجرا ولايعمل لايأخذ الاجر وهذا شيء فيه الكثير من الإجحاف والظلم ،والذين يعملون في المعامل والمصانع لاياخذون حقوقهم ضمن تشريعات العمل ،اما عمال الاسمنت والاسبست لهم وضعهم الخاص ولم يشملوا بالكثير من القوانين ويتعرضون للامراض الخطيرة وكذلك الامراض الجلدية مثل الإكزيما وتشققات اليد والمفروض يكون للعامل دواء ورعاية صحية خاصة وقانون العمل لم ينصف هؤلاء العمال ،اما عمال الشركات الاستثمارية فان حقوقهم غير موجودة اصلا مثل عمال مجمع بسماية وهنا اود ان اقدم الشكر الجزيل للاستاذ قيس الناجي رئيس النقابة العامة للبناء والأخشاب لجهوده الكبيرة والرائعة من خلال استحصال حقوق العمال ،
موكدا باننا كتنظيم نقابي ومواقفنا لم تاخذ دورها دورها النقابي بشكل صحيح بتشكيل ضغطا كبيرا على الدولة من خلال ضمان العامل واجوره ويجب ضمان حقوق العمال وللدولة المسوولية الكبرى بضمان حقوق العمال والمواطنيين ،
وهذا القطاع منظر بالعراق بصورة واسعة وكبيرة ،اما عمال النهروان لهم ميزة العمل بالمعامل والمصانع من خلال عمله هو وأبنائه وزوجتة بنفس المكان ويقوم صاحب العمل بعدم توفير البنية الصحية الملائمة لهم ،
هنالك فقرة الجميع يعرفها بان صاحب العمل في احسن وافضل الضروف الاقتصادية يقوم بالشكوى والتذمر والبكاء من خلال عدم الربح والفائدة وهذا اجراء وسلوك معروف منذ قديم الازل ، ان معامل الطابوق فيها ذرات التراب تشبه حبيبات التراب الزجاجي وتدخل للرئة وتدمرها وتؤدي الى مرض التدرن ،وبدورنا نحمل ونطالب اصحاب العمل بتوفير وسائل الصحة والسلامة المهنية للعمال لاننا امام كارثة انسانية حقيقية لابنائنا واخوتنا العمال ،وعند إصابة العامل يجلس ببيته ولاياخذ أجورا واموال وهذا فيه اجحاف وظلم كبيرا ،ولاتوجد حقوق للعمال .
فيما اكدالنقابي الاستاذ كاظم شمخي
ان الامور معقودة عَلى العمال والقادة النقابيين بالنهوض لواقعهم المزري وتحويلة الى قوانين وتشريعات تخدم الحركة العمالية في العراق ،اما بخصوص العمالة الاجنبية التي تحدث اضطرابا بسوق العمل بعد تقصير السكان بالعمل ،وفي الحرب العراقية الايرانية كان هنالك اكثر من ثلاثة ملايين عامل مصري بسبب نقص العمالة العراقية ،
ان الاتفاقات الدولية تفضل العمالة المحلية على الاجنبية المهاجرة ،والعامل الاجنبي لايحتاج الى النقل والإجازة ويقبل باقل الاجور ويمتثل للأوامر من صاحب العمل بحيث يتم استغلاله كليا ،والضر من تشغيل العمالة الاجنبية والعراق غير محتاج لهم اصلا بحيث مسجل بالسجلات ٨بالمائة والباقي غير شرعية ،تم نقلهم من خلال المنطقة الخضراء وإقليم كردستان ودوّل الخليج العربي وهذة الدول معروضة بالقائمة السوداء بسبب سوء تعاملها مع العمالة الاجنبية ،اما عن الاضرار التي تسببها العمالة الاجنبية
زيادة معدلات البطالة والعمالة الوافدة تحمل ثقافات مختلفة تؤثر على المجتمع العراقي وغيره ،شجع تشغيلهم بارتكاب الكثير من الجرائم بسبب عدم اللجوء للعامل المحلي ،
وانهى شمخي كلامة بان يجب أزاحه العمالة الاجنبية وفسح المجال امام العمال العراقيين .
وتطرق ايضا الاستاذ قيس الناجي -رئيس النقابة العامة لعمال البناء والأخشاب
اليوم اقامت النقابة العامة هذة الندوة التثقيفية عن اهم الحقوق للعمال واهم المشاكل التي تعاني منها ،قطاع البناء يعاني كثيرا بسبب ان غالبته غير منظم ولايوجد قوانين تنظيمية ،واكد الناجي عم اهم المشاكل التي يعاني منها القطاع فهي كثرة العمالة الاجنبية وعدم مكافحتها ،هنالك مشروعين يتم العمل بهما وهم مشروع بسماية والبنك المركزي فقط فيه اكثر من 10الاف عامل اجنبي اما العمال العراقيين فهم اقل من الف عامل وذلك بسبب الجهة التنفيذية وهي وزارة العمل والشوون الاجتماعية التي هي غير جادة بتذليل هذة الصعوبات رغم كثرة المخاطبات التي نرسلها لهم وايضا مكتب الوزير ولجنة العمل النيابية وهيئة الاستثمار ولحد الان لم تردنا اي اجابة حول المشاكل والعقبات التي يعاني متها القطاع العمالي ، واشار الناجي باننا نتامل خيرا بالفترة القادمة ونحن اليوم مع عمالنا بكل شيء معهم ونساندهم وندعمهم ونقف معهم ،واستطعنا إرجاع العمال العراقيين في مشروع البنك المركزي وفي مفاوضات كبيرة مع البنك بعد ان تم تسريحهم بصورة تعسفية والعدد قليل بالنسبة للعمالة الاجنبية ،لكن مازالت الحقوق تنتهك داخل موقع العمل كزيادة ساعات العمل والاجور قليلة وعدم نزولهم لأهلهم وذويهم مدة طويلة وحتى عند حدوث حالات وفاء لذويهم لايدعوهم ينزلون ، اعتقد سنقضي على هذة المشاكل بعد ان تم رصدها والعمل على مكافحتها ،وكذلك سنعمل هذة القضية للراي العام بعد ان عجزنا من اللجوء للوزارة ،وسنفاتح الجهات الدولية ومنها منظمة العمل الدولية بحيث ان وزارة العمل والشوون الاجتماعية لاترد على المخاطبات الرسمية لنا ولاتتعاون معنا خدمة للصالح العام .
