عودة الحياة لجزيرة بغداد السياحية
كامل الكعبي -بغداد
استطلاع
بعد قرار اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية باعادة فتح الحدائق والمتنزهات ،شهدت جزيرة بغداد السياحية اقبالا كبيرا من قبل العوائل البغدادية التي لازمت اغلبها المنازل منذ اكثر من ثمانية اشهر بسبب وباء كورونا اللعين ،فبين الماء والخضراء يستنشق المواطنون الهواء الطلق بعيدا عن اجواء الحجر المنزلي والضغوط النفسية التي عانى منها ،
بحيث عبرت العوائل العراقية والشباب المتواجدين بالجزيرة عن شعورهم بالرضا والفرح ونفسية مفتوحة لنسيان اوجاع الفترة الماضية ،وعند مداخل المتنزهات والحدائق اجراءات صحية ممتازة تشميل مواد التعفير والتعقيم وتوزيع الكمامات على الزوار ،
وتحدث الاستاذ حسن نواف مدير العلاقات والاعلام في الجزيرة
بالحقيقة نحن جدا سعدا برجوع الحياة الى سابق طبيعتها من خلال الفرحة الغامرة في وجوههم بعد انتهاء الوباء تقريبا والناس تشعر بالراحة والسرور والهدوء النفسي ،والعائلة العراقية تفرح بوجود كافة المستلزمات التي تساعد بتوفير الراحة والامان لهم ونحن كإدارة عملنا على توفير كل الخدمات والالعاب والمواد الطبية من التعفير والتطهير والكمامات والامور الاخرى التي تساعد على زرع البسمة في قلوبهم ،ووفرنا كل الاجواء الجميلة ونعمل دوما بخدمتهم ،نحن كموظفين بالدولة نعمل منذ 15عشر عام في جزيرة بغداد السياحية وواجبنا المرحلة الاولى كانت الجزيرة عبارة عن خربة مهملة وحتى عدم وجود الثيل والمزروعات والحدائق وحتى الشوارع متعبة وغير مبلطة بصورة صحية ومدمرة ،وعند دخول الاستثمار في الجزيرة اصبح الوضع مختلفا جدا ووفر الكثير من الاشياء بداية من الحدائق وإدامتها والالعاب والصيحات من خلال النظافة والتطور الحاصل في كل المرافق ،واكد نواف باننا نرحب وجدا سعداء بحضور العائلة العراقية الكريمة الى الجزيرة والاستمتاع باجمل الاوقات وندعوهم والدوام هو يوميا من الساعة الثامنة صباحاالى الساعة العاشرة مساءا وماعليكم سوى(جلب قدر الدولمة وتعالوا )وسنكون بخدمتكم دوما.
وقال السيد زهير لطيف احد الزوار
هي فرحة كبيرة وغمارة عند الدخول الى جزيرة بغداد السياحية لانه شيء جميل وروعه من خلال تواجد العوائل العراقية وجمال الطبيعة الخلاب وعودة الحياة الجميلة الى طبيعتها ،رغم ماكان في الفترة السابقة من وباء كررونا اللعين وماعان منه العراقيين والعالم ،وجعل العوائل العراقية تلازم بيوتها والاسباب معروفة للجميع ،لكن اليوم الحمدلله وبفضلة عادت العوائل للفرح والراحة النفسية وتمارس حياتها بيسر وسهولة وامن وامان باذن لله ،
واكد بعد دخول الاستثمار والمشاركة في نجاح ودعم عمل الجزيرة اكيد شعرنا بفراق كبير من خلال الكثير الالعاب والحدائق والصحيات وإدامتها ،واليوم نشعر بفرح وجمال الطبيعة في بغداد الحبيبة .
واكدت احدى المواطنات
الحمدلله والشكر اليوم نجد هنا الاجواء حلوة وجميلة وتشعرنا بسعادة غامرة بعد اشهر من الخوف والكبت وفقدان الاعزاء بسبب فايروس كورونا اللعين ،شيء جميل ان تجدالعوائل العراقية هنا بكثرة وفرح وسعادة وتحاول ان تنزع عنها ثوب الحزن والالم والخوف من الفترة الماضية ،ويارب ان شاءلله يديم الامن والامان على الشعب العراقي .